من ضمن المعلومات الخاطئة أن الرجل يتصور أنه الوحيد الذي يقذف حين الوصول الى قمة اللذة مع ان المراة ايضا حين تصل الى هذه القمة يحدث لها شيئا مشابها يسمى الانزال . ولكن الرجل لا يدرك ذلك لان المرأة قلما تصل الى القمة معه مهما طالت مدة العملية الجنسية . واحد اسباب ذلك هو جهل الرجل بأعضاء المرأة الحساسة واهمها البظر .
وفي أبحاث كنزي (1953) وجد أن 100% من الذكور يعرفون قمة اللذة في الجنس قبل بلوغهم سن 17 على حين أن 30% فقط من الاناث يعرفن هذه اللذة قبل الزواج وان قمة اللذة في الجنس لا تعرفها النساء معرفة حقيقية قبل سن 35 سنة وذلك بسبب الخبرة أ, زيادة كمية الدم التي تغذي أعضاء المرأة بعد الحمل أو لتغلب المرأة على عقدها النفسية ... الى غير ذلك من الاسباب .
وفي بحث والين (1960) على 540 زوجة وجد أن معظم هؤلاء الزوجات لم يعرفن قمة اللذة (( الاورجازم )) في علاقتهن مع أزواجهن وان هذه العلاقة الزوجية لم تكن تشبع رغبتهن في الجنس ولكنها كانت ترضيهن نفسيا من حيث القرب من الزوج وارضاؤه وكان هذا الرضا النفسي يصرفهن عن الرغبة في بلوغ قمة اللذة في الجنس .
وكذلك وجد شيفرز (1964) في أبحاثه أن المرأة لم تكن تنظر الى بلوغها قمة اللذة في الجنس كعنصر هام من عناصر أنوثتها كما أنه وجد أن بلوغ المراة لقمة اللذة لم يكن تلقائيا بقدر ما كان مصنوعا أو أمرا تدربت عليه المرأة .
وأهم النتائج التي وصل اليها ماسترز وجونسن من أبحاثهما هي ما يلي :
1- بصرف النظر ع نالفروق التشريحية فان بلوغ قمة اللذة في الجنس عند الرجل والمرأة متشابهان من الناحية الفسيولوجية ففي كلا الجنسين تحدث نفس العمليات الفسيولوجية من حيث ردة الفعل واستجابة العضلات واندفاع الدم في الاعضاء حتى درجة معينة وان قمة اللذة تحدثها العضلات نفسها في الذكور والاناث .
2- ليس هناك ما يمسى ببلوغ قمة اللذة عن طريق المهبل وحده بدون بلوغ قمة اللذة عن طريق البظر . وان قمة اللذة عن طريق المهبل والبظر تكونان وحدة تشريحية واحدة . وان بلوغ قمة اللذة عملية تنتشر في جميع اعضاء المرأة التناسلية . وهي عملية واحدة لا تتغير بتغير شكل الاثارة الجنسية أو موضعها .
3- ان البظر يلعب دورا هاما واساسيا في بلوغ المرأة قمة اللذة
4- ان المرأة شديدة الحساسية للمؤثرات النفسية وعليها أن تتخلص من عقدها النفسية ومن خوفها او خجلها فأي شرود لذهنها يقلل من درجة انفعالها .
وقد أضاف شيرفي (1966) بعض النتائج الأخرى أهمها الأتي :
ان البظر اكثر أهمية وأكبر حساسية للجنس من الثلث السفلي من المهبل وعلى هذا فان البظر هو أكبر عضو حساس للجنس عند المرأة وليس المهبل . ولهذا فان البحث عن لذة الجنس من خلال املهبل كنوع من النضج الجنسي والنفسي للمرأة انما هو بحث غيرطبيعي .
وينقسم المهبل الى جزئين الجزء العلوي ويكون ثلثي المهبل وهو جزء غير حساس وليس له دور في الجنس واللذة الجنسية . أما الجزء الثاني وهو الثلث السفلي م نالمهبل فهو حساس للجنس ولكنه أقل حساسية م نالشفرتين وهاتان أقل حساسية من البظر .
يتبع .....